شركات العملات الرقمية، مثل Silvergate Capital وSilicon Valley Bank، ما كشف هشاشة البنية المصرفية أمام تقلبات هذا القطاع.
ورغم وعود الجهات التنظيمية بإصلاحات بعد الأزمة، فإن الواقع يشير إلى تخفيف القيود تحت ضغط سياسي واقتصادي، مما يثير المخاوف من تكرار السيناريو نفسه.
كما أكد خبراء ضرورة إنشاء إطار تنظيمي مستقل لتنظيم العلاقة بين البنوك والكريبتو، وفرض رقابة مشددة على العملات المستقرة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة الفجوات التنظيمية.
في المقابل، تسعى شركات العملات المشفرة للحصول على تراخيص مصرفية لدخول النظام المالي العالمي بشكل مباشر، مدفوعة بتحديات المدفوعات التقليدية، وسعياً لتوسيع أعمالها.
غير أن خبراء يحذرون من مخاطر هذا التداخل، إذا لم يُرافقه تنظيم صارم وإدارة مخاطر دقيقة.
الخلاصة:
العودة السريعة إلى الكريبتو تضع البنوك أمام مفترق طرق: إما شراكة محسوبة وفق تنظيم واضح، أو تكرار لانهيارات الماضي بثوب جديد.