الأزمة..
وصفت بأنها "الأخطر منذ تأسيس الحركة قبل نحو 4 عقود"، تهدد بفقدان السيطرة الداخلية، في ظل تراجع حاد في الموارد وتصاعد الغضب الشعبي.
أسباب الأزمة:
- انهيار الموارد المالية:
- تراجع الضرائب التي كانت تفرضها حماس على البضائع والشحنات التجارية.
- توقف المساعدات الإنسانية التي كانت الحركة تستفيد منها بشكل غير مباشر.
- استحداث "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة دوليًا لتوزيع الإغاثة خارج سيطرة حماس.
- عجز في دفع الرواتب:
- عجز مالي في الذراع العسكري.
- خفض أجور الشرطة والموظفين المدنيين.
- تقليص الخدمات العامة وسط دمار واسع في البنية التحتية.
- تفكك المنظومة العسكرية:
- تدهور شبكة الأنفاق ومراكز القيادة.
- اضطرار القيادات للاختباء في ظروف بدائية.
- تجنيد مراهقين في مهام لوجستية.
التداعيات الداخلية:
- تراجع الدعم الشعبي: تصاعد الغضب في أوساط السكان بسبب تدهور الخدمات واحتكار المساعدات.
- استخدام القمع: وثقت مقاطع مصوّرة إطلاق النار على متهمين بالسرقة وترويع المنتقدين.
- فقدان الثقة: تحول المزاج العام من دعم المقاومة إلى الإحباط من "سوء إدارة حماس" للوضع الراهن.
محاولات للإنقاذ:
في سياق المفاوضات الجارية بشأن هدنة مؤقتة، تطالب حماس بإعادة فتح المعابر وزيادة المساعدات، وسط تسريبات تفيد بسعيها لاستعادة السيطرة على توزيع الإغاثة، ما يُظهر رغبتها في استعادة مواردها المالية بأي وسيلة.
الخلاصة:
- الأزمة الحالية قبضة حماس على قطاع غزة، ليس فقط عسكريًا وإداريًا، بل شعبيًا أيضًا.
- ومع استمرار الحرب وتضييق الخناق الدولي والإقليمي، تبدو الحركة على مفترق طرق حاسم، إما التكيف مع واقع جديد أو مواجهة مزيد من التفكك والانهيار الداخلي.