بوابة تداول الأسهم

بوابة تداول الأسهم

 الجزيرة السعودية

مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:   ترأس الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مكة للإنشاء والتعمير، جلسة مجلس إدارة الشركة لمناقشة خطط العمل المستقبلية للشركة.  وأعلن فقيه عقب الجلسة ان المجلس استعرض تقدم شركة جبل عمر للتطوير إلى هيئة السوق المالية بمستندات التسجيل والادراج تمهيدا لتحديد موعد الاكتتاب العام والبالغ مقداره (2014) مليون ريال بنسبة30% من رأس المال، ومن ثم استكمال

القبس الكويتية
توقع المدير التنفيذي لدار 'الرسملة للاستثمار' المالية في السعودية محمد الرويشد ان تصدر في المملكة خلال الفترة القليلة المقبلة مجموعة من القرارات المهمة والمتصلة بتنفيذ مزيد من الاصلاحات في سوق الاسهم لتفادي ازمة التراجعات المتتالية والتي خسر فيها السوق كما يذكر الرويشد مكاسب اكثر من عامين، واعتبر مدير دار الرسملة في السعودية ان القرارات التي اتخذت بحق شركتي بيشة وانعام وايقاف تداولهما في السوق هو اول القرارات القوية التي ستتخذ في غضون الايام المقبلة.

واعطى المحلل المالي محمد الرويشد في حوار مع 'القبس' تشخيصا دقيقا للاسباب التي ادت الى تراجعات سوق الاسهم، واشار الى ان المضاربات وغياب المعلومة الصحيحة وعدم اتخاذ قرارات صارمة من جانب هيئة السوق في الفترات الماضية اثرت بشكل مباشر في مسار السوق، وحول الخيارات المتاحة امام شركتي بيشة وانعام قال الرويشد ان على هذه الشركات اذا ارادت

 رويترز

أغلق مؤشر الاسهم السعودية مرتفعا لجلسة التداول الثالثة يوم السبت مدعوما بسهم مجموعة سامبا المالية. وزاد مؤشر الاسهم السعودية بنسبة 2.24 في المئة الى 7198.67 نقطة. وكان سهم مجموعة سامبا اكبر رابح بين اكبر 10 شركات وزاد 7.38 في المئة .

وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض ان المستثمرين شعروا بارتياح بعد ان قال الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال الاسبوع الماضي انه استثمر خمسة مليارات ريال في الاسهم السعودية المدرجة للتداول بما فيها سهم سامبا.

 

 يشهد السوق السعودي اليوم بدء الاكتتاب في اسهم شركة ملاذ للتأمين واعادة التأمين التعاوني والتي تستمر فترة الاكتتاب بها حتى نهاية عمل يوم الاثنين 12فبراير 2007م حيث تشكل اكبر نسبة طرح بين شركات التأمين الجديدة وذلك عبر طرح 47.48% من اجمالي رأس مال الشركة البالغ 300مليون ريال حيث سيتم الاكتتاب بإجمالي 14.244.465مليون سهم وبحد أدنى قدره 50سهماً للفرد المكتتب والحد الاقصى للاكتتاب (100.000) مائة الف سهم.

الخميس, 25 كانون2/يناير 2007 06:22

"نظام الشركات" يعود مجدداً للشورى

كشف مسئول في مجلس الشورى أمس، أن مشروع نظام الشركات الجديد الذي رفعته وزارة التجارة والصناعة أمس الأول إلى المقام السامي، سيخضع للدراسة العميقة من قبل هيئة الخبراء في مجلس الوزراء الذي ستحيله بدورها بعد الانتهاء منه إلى مجلس الشورى لدراسته مجدداً ومناقشة كافة بنوده والتصويت عليه ومن ثم الرفع به إلى الملك لاستصدار المرسوم الملكي بإقراره.

ورسم الدكتور محمد إحسان بو حليقة عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الشؤون المالية، السيناريو النظامي لإدخال مشروع النظام حيز التنفيذ، موضحاً

الأحد, 03 كانون1/ديسمبر 2006 06:27

إستراتيجية لدخولك البورصة

وجود إستراتيجية للتداول تعصم المستثمر من الخسائر المفاجئة مثلها مثل أي ميدان في الحياة؛ فإن دخول البورصة يحتاج إلى إستراتيجية واضحة من المستثمر؛ أي أن تكون لديه خطة لزيادة حصة الأرباح بفكر منظم وجديد. وأهمية هذا الأمر أنه يحدد للمستثمر متى يدخل، ومتى يخرج من السوق، وعند أي سعر يشتري أو يبيع السهم، وما هي حجم الأموال التي يبدأ بها.
وهنالك اعتبارات عديدة على المستثمر أو المضارب أن يعيها، قبل التفكير في بناء إستراتيجيته للاستثمار في سوق الأوراق المالية، ومن أبرزها:
1- أن تحدد ما إذا كنت مضاربا أو مستثمرا؛ حيث هناك فارق بين النوعين؛ فالمضارب يريد أرباحا رأسمالية ناتجة عن ارتفاع قيمة السهم، ولا يهتم بعائد السهم (الكوبون) الناتج عن أرباح الشركة المصدرة للسهم، أما المستثمر فيريد الاحتفاظ بالأسهم، ويهتم بالتي لها عائد يأخذه كربح من نشاط الشركة المصدرة للسهم.
والفارق بين الاثنين هو مقدار المخاطرة المرغوب في تحملها عند إدارة الأموال؛ بمعنى أنهما ينهيان كل يوم، وقد أقفلا جميع حساباتهما، مقابل ما يعتبر أكثر مخاطرة، وهو الاحتفاظ بالأسهم لليوم الثاني؛ حيث إن التفكير في وجود متغيرات خارجية قد تؤثر على هذه الأسهم، ما بين وقت وآخر يعتبر مخاطرة لمن يحتفظ بها.
2- تحديد حجم المبلغ الذي تريد أن تستثمر فيه؛ فهل تريد أن تغامر بكل رأس مالك في المضاربات، وهو أمر يلزمه استعداد نفسي، أم تتدرج في استثمار المبالغ المالية، بما يجعل أمامك فرصة للتعديل في حالة مخالفة السوق لتوقعاتك؟.
3- عليك أن تحدد ما إذا كنت مضاربا يوميا أم غير ذلك؛ بمعنى أنك تريد شراء سهم محدد بسعر، وتبيعه في اليوم نفسه بسعر أعلى، وبذلك تجني أرباحك يوميا، أم تريد الاستثمار في سهم من الأسهم التي يرتفع سعرها عبر الزمن؟.
4- هل الوقت مناسب لبدء الاستثمار في السوق المالية أم لا؟ بمعنى: هل أنت في وقت ترتفع فيه أسعار الأسهم، أم يتم فيه جني أرباح أو تصحيح سعري للسوق وتنخفض فيه أسعار الأسهم؟.

بناء الإستراتيجية

هذه الاعتبارات السابقة تبدو مهمة قبل بناء إستراتيجية دخولك للبورصة، ولكن كيف تحدد الخطوط العامة لخطة تحقيق أفضل الأرباح في أثناء تداولك في أسواق المال؟ معنا نخبرك في الخطوات التالية:

1- حدد حجم محفظتك المالية، فإذا كنت من أصحاب المحافظ الصغيرة، فيجب أن تتعامل مع الأسهم الصغيرة في السوق، أما إذا كنت تمتلك محفظة كبيرة تزيد عن المليون دولار مثلا، فيمكنك أن تنظر للأسهم ذات معدلات النمو القوي يوميا بحيث تضارب عليها أسبوعيا.
2- قم بإجراء شراء وبيع صوري كتدريب لك قبل الدخول الفعلي على الشراء؛ فمثلا وأنت جالس أمام الشاشة قل: سوف أشتري السهم هذا عند السعر كذا، وسجل الشراء في مفكرة خاصة بك لهذا الغرض، ثم قل: سوف أبيعه عند السعر كذا، بعد تحديد عند أي سعر أنت مقتنع به للبيع وأنت رابح، وأن توقف الخسارة عند سعر أنت حددته سابقا، وبذلك تكون اكتسبت حس السوق.
3- استخدم نقاط الدعم والمقاومة ومؤشرات التحليل الفني الأخرى لتحديد وقت الدخول أو الخروج من السهم، ويمكنك اكتسابها من خلال إحدى دورات التحليل الفني؛ لأن 90 % من أداء السوق يسير طبقا للتحليلات الفنية حاليا.
4- ركوب موجة السوق عند صعوده، وعدم الإقدام على عمليات شراء فورية عند الهبوط، بل انتظر فقد يكون للنزول بقية، وقد تجد السهم المراد شراؤه بسعر أقل. وفوات الربح خير من تجرع مرارة الخسارة، والتعلق بأسعار عالية. كما أنه من المهم عدم الاستثمار في الأجواء التشاؤمية التي تؤدي لهبوط السوق، حتى يتضح الموقف.
5- إذا كنت مستثمرا؛ فلا تشتر في أكثر من ثلاثة أسهم، وتوزع المحفظة الاستثمارية عليها بنسب المخاطرة وليس العائد، أما إذا كنت مضاربا فلا تضارب في أكثر من سهم يوميا، وقم باختيار السهم ذي التداول الكبير.
ومن المهم عدم التقيد بسهم معين عند الشراء؛ بل انظر إلى أكثر القطاعات انخفاضا نتيجة انخفاض السوق، ثم من داخل القطاع نفسه انظر إلى أكثر الشركات انخفاضا؛ فمن المعروف أن أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة ضغط السوق هي أكثرها ارتفاعا عند صعود السوق.
6- يجب أن تعرف أنك لن تستطيع الشراء عند أدنى سعر للسهم والبيع عند أعلى سعر وصل إليه السهم، ولكن المهم هو تحديد مدى متوسط بين الأمرين. أما أفضل أوقات الشراء فهو عندما يتعرض المؤشر العام لانخفاضات متتالية لعدة أيام أو أسابيع؛ بحيث يكون قد وصل إلى الحد الذي يوحي بأنه أصبح جاهزا للارتفاع نتيجة إحساس المتعاملين بأن الأسعار قد وصلت إلى مستويات منخفضة جدا.
7- إذا اشتريت في سهم وكسبت فيه ثم بعته، ووقعت بينك وبينه عاطفة؛ فلا تدع نفسك لشراء هذا السهم مرة أخرى، وإذا اشتريت سهما وبعته فلا تعد إليه، إلا بعد فترة كبيرة. أيضا عليك ألا تشتري في الشركات المتعثرة إلا إذا كان المناخ العام يبشر بصعود سعري.
أيضا لا تشترِ أثناء الأزمات الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى التأكد من أن الدولة ليس لها صلة بصعود سعري في البورصة أثناء هجمات إرهابية أو ما شابه؛ حيث تلجأ الدولة في الأوقات السياسية الحرجة والخوف من انهيار البورصة إلى الضغط على البنوك للشراء، ومن ثم تلجأ البنوك بعد فترة لتسييل ما لديها من أسهم لتلبية احتياجات عملائها، ومن ثم يحدث هبوط للبورصة بعد الأزمة، وليس خلالها.
8- إذا لم تكن لديك أي معلومات عن السوق أو عدم متابعة السوق لفترة طويلة؛ فلا تدخل فيها إلا بعد الإلمام الكامل بالأمور الجديدة، وإذا لم تجد فرصة مناسبة فلا يجرك الطمع إلى اتخاذ عملية فاشلة تأخذ معها ما جنيته من أرباح سابقة، واجعل بين كل عملية وأخرى فترة كافية تستطيع بعدها تحديد النقطة التالية لدخول السوق. ولا تستمع إلى توصيات قليلي الكفاءة أو عديمي الأمانة.
9- من المعروف أن هناك علاقات إما طردية أو عكسية بين سهم وآخر، فإذا تحرك أحدهما فسوف يتحرك الآخر بحسب العلاقة المتعارفة بينهما في السوق؛ فبادر بانتهاز الفرصة بيعا أو شراء.
10- لا تعتقد أن العروض الكبيرة أو الطلبات الكبيرة دليل على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعك، بل راقب السهم وانظر إلى كميات التنفيذ؛ فإن كانت كبيرة والسعر لا يزال ثابتا فإنها عمليات تدوير واضحة، أما إذا لاحظت تحركا إيجابيا أو سلبيا على السهم مع التنفيذ الكبير فهو مؤشر على عمليات حقيقية.
يبقى أن هذه الإستراتيجية لا تبنى بين ليلة وضحاها، وإنما تصنعها الخبرة في السوق المالية، والتركيز على التعلم الاستثماري بعد كل فترة من التداول؛ فمن يتعلم من أخطائه ونجاحاته في البورصة يستطيع أن يبني لنفسه خطة يحقق بها الأرباح.

----------

حسام الدين محمد السيد

الأحد, 03 كانون1/ديسمبر 2006 06:27

إستراتيجية لدخولك البورصة

وجود إستراتيجية للتداول تعصم المستثمر من الخسائر المفاجئة مثلها مثل أي ميدان في الحياة؛ فإن دخول البورصة يحتاج إلى إستراتيجية واضحة من المستثمر؛ أي أن تكون لديه خطة لزيادة حصة الأرباح بفكر منظم وجديد. وأهمية هذا الأمر أنه يحدد للمستثمر متى يدخل، ومتى يخرج من السوق، وعند أي سعر يشتري أو يبيع السهم، وما هي حجم الأموال التي يبدأ بها.
وهنالك اعتبارات عديدة على المستثمر أو المضارب أن يعيها، قبل التفكير في بناء إستراتيجيته للاستثمار في سوق الأوراق المالية، ومن أبرزها:
1- أن تحدد ما إذا كنت مضاربا أو مستثمرا؛ حيث هناك فارق بين النوعين؛ فالمضارب يريد أرباحا رأسمالية ناتجة عن ارتفاع قيمة السهم، ولا يهتم بعائد السهم (الكوبون) الناتج عن أرباح الشركة المصدرة للسهم، أما المستثمر فيريد الاحتفاظ بالأسهم، ويهتم بالتي لها عائد يأخذه كربح من نشاط الشركة المصدرة للسهم.
والفارق بين الاثنين هو مقدار المخاطرة المرغوب في تحملها عند إدارة الأموال؛ بمعنى أنهما ينهيان كل يوم، وقد أقفلا جميع حساباتهما، مقابل ما يعتبر أكثر مخاطرة، وهو الاحتفاظ بالأسهم لليوم الثاني؛ حيث إن التفكير في وجود متغيرات خارجية قد تؤثر على هذه الأسهم، ما بين وقت وآخر يعتبر مخاطرة لمن يحتفظ بها.
2- تحديد حجم المبلغ الذي تريد أن تستثمر فيه؛ فهل تريد أن تغامر بكل رأس مالك في المضاربات، وهو أمر يلزمه استعداد نفسي، أم تتدرج في استثمار المبالغ المالية، بما يجعل أمامك فرصة للتعديل في حالة مخالفة السوق لتوقعاتك؟.
3- عليك أن تحدد ما إذا كنت مضاربا يوميا أم غير ذلك؛ بمعنى أنك تريد شراء سهم محدد بسعر، وتبيعه في اليوم نفسه بسعر أعلى، وبذلك تجني أرباحك يوميا، أم تريد الاستثمار في سهم من الأسهم التي يرتفع سعرها عبر الزمن؟.
4- هل الوقت مناسب لبدء الاستثمار في السوق المالية أم لا؟ بمعنى: هل أنت في وقت ترتفع فيه أسعار الأسهم، أم يتم فيه جني أرباح أو تصحيح سعري للسوق وتنخفض فيه أسعار الأسهم؟.

بناء الإستراتيجية

هذه الاعتبارات السابقة تبدو مهمة قبل بناء إستراتيجية دخولك للبورصة، ولكن كيف تحدد الخطوط العامة لخطة تحقيق أفضل الأرباح في أثناء تداولك في أسواق المال؟ معنا نخبرك في الخطوات التالية:

1- حدد حجم محفظتك المالية، فإذا كنت من أصحاب المحافظ الصغيرة، فيجب أن تتعامل مع الأسهم الصغيرة في السوق، أما إذا كنت تمتلك محفظة كبيرة تزيد عن المليون دولار مثلا، فيمكنك أن تنظر للأسهم ذات معدلات النمو القوي يوميا بحيث تضارب عليها أسبوعيا.
2- قم بإجراء شراء وبيع صوري كتدريب لك قبل الدخول الفعلي على الشراء؛ فمثلا وأنت جالس أمام الشاشة قل: سوف أشتري السهم هذا عند السعر كذا، وسجل الشراء في مفكرة خاصة بك لهذا الغرض، ثم قل: سوف أبيعه عند السعر كذا، بعد تحديد عند أي سعر أنت مقتنع به للبيع وأنت رابح، وأن توقف الخسارة عند سعر أنت حددته سابقا، وبذلك تكون اكتسبت حس السوق.
3- استخدم نقاط الدعم والمقاومة ومؤشرات التحليل الفني الأخرى لتحديد وقت الدخول أو الخروج من السهم، ويمكنك اكتسابها من خلال إحدى دورات التحليل الفني؛ لأن 90 % من أداء السوق يسير طبقا للتحليلات الفنية حاليا.
4- ركوب موجة السوق عند صعوده، وعدم الإقدام على عمليات شراء فورية عند الهبوط، بل انتظر فقد يكون للنزول بقية، وقد تجد السهم المراد شراؤه بسعر أقل. وفوات الربح خير من تجرع مرارة الخسارة، والتعلق بأسعار عالية. كما أنه من المهم عدم الاستثمار في الأجواء التشاؤمية التي تؤدي لهبوط السوق، حتى يتضح الموقف.
5- إذا كنت مستثمرا؛ فلا تشتر في أكثر من ثلاثة أسهم، وتوزع المحفظة الاستثمارية عليها بنسب المخاطرة وليس العائد، أما إذا كنت مضاربا فلا تضارب في أكثر من سهم يوميا، وقم باختيار السهم ذي التداول الكبير.
ومن المهم عدم التقيد بسهم معين عند الشراء؛ بل انظر إلى أكثر القطاعات انخفاضا نتيجة انخفاض السوق، ثم من داخل القطاع نفسه انظر إلى أكثر الشركات انخفاضا؛ فمن المعروف أن أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة ضغط السوق هي أكثرها ارتفاعا عند صعود السوق.
6- يجب أن تعرف أنك لن تستطيع الشراء عند أدنى سعر للسهم والبيع عند أعلى سعر وصل إليه السهم، ولكن المهم هو تحديد مدى متوسط بين الأمرين. أما أفضل أوقات الشراء فهو عندما يتعرض المؤشر العام لانخفاضات متتالية لعدة أيام أو أسابيع؛ بحيث يكون قد وصل إلى الحد الذي يوحي بأنه أصبح جاهزا للارتفاع نتيجة إحساس المتعاملين بأن الأسعار قد وصلت إلى مستويات منخفضة جدا.
7- إذا اشتريت في سهم وكسبت فيه ثم بعته، ووقعت بينك وبينه عاطفة؛ فلا تدع نفسك لشراء هذا السهم مرة أخرى، وإذا اشتريت سهما وبعته فلا تعد إليه، إلا بعد فترة كبيرة. أيضا عليك ألا تشتري في الشركات المتعثرة إلا إذا كان المناخ العام يبشر بصعود سعري.
أيضا لا تشترِ أثناء الأزمات الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى التأكد من أن الدولة ليس لها صلة بصعود سعري في البورصة أثناء هجمات إرهابية أو ما شابه؛ حيث تلجأ الدولة في الأوقات السياسية الحرجة والخوف من انهيار البورصة إلى الضغط على البنوك للشراء، ومن ثم تلجأ البنوك بعد فترة لتسييل ما لديها من أسهم لتلبية احتياجات عملائها، ومن ثم يحدث هبوط للبورصة بعد الأزمة، وليس خلالها.
8- إذا لم تكن لديك أي معلومات عن السوق أو عدم متابعة السوق لفترة طويلة؛ فلا تدخل فيها إلا بعد الإلمام الكامل بالأمور الجديدة، وإذا لم تجد فرصة مناسبة فلا يجرك الطمع إلى اتخاذ عملية فاشلة تأخذ معها ما جنيته من أرباح سابقة، واجعل بين كل عملية وأخرى فترة كافية تستطيع بعدها تحديد النقطة التالية لدخول السوق. ولا تستمع إلى توصيات قليلي الكفاءة أو عديمي الأمانة.
9- من المعروف أن هناك علاقات إما طردية أو عكسية بين سهم وآخر، فإذا تحرك أحدهما فسوف يتحرك الآخر بحسب العلاقة المتعارفة بينهما في السوق؛ فبادر بانتهاز الفرصة بيعا أو شراء.
10- لا تعتقد أن العروض الكبيرة أو الطلبات الكبيرة دليل على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعك، بل راقب السهم وانظر إلى كميات التنفيذ؛ فإن كانت كبيرة والسعر لا يزال ثابتا فإنها عمليات تدوير واضحة، أما إذا لاحظت تحركا إيجابيا أو سلبيا على السهم مع التنفيذ الكبير فهو مؤشر على عمليات حقيقية.
يبقى أن هذه الإستراتيجية لا تبنى بين ليلة وضحاها، وإنما تصنعها الخبرة في السوق المالية، والتركيز على التعلم الاستثماري بعد كل فترة من التداول؛ فمن يتعلم من أخطائه ونجاحاته في البورصة يستطيع أن يبني لنفسه خطة يحقق بها الأرباح.

----------

حسام الدين محمد السيد

قال ل "الرياض" الدكتور سعود بن صالح إسلام عضو مجلس الإدارة والمدير العام لشركة أسمنت ينبع، إن شركات الأسمنت التي استوردت (كلينكر) في الفترة الماضية قد تراجعت في الوقت الراهن عن استيراده بعد تصاعد أسعاره في الأسواق العالمية إلى 232.5ريالا للطن الواحد، وأوضح أن شركة أسمنت ينبع لا تستورد هذه المادة الأساسية في صناعة الأسمنت نظراً لاكتفائها الذاتي ووجود مخزون يغطي عمليات الإنتاج من خطوط إنتاجها ومن الفرن الجديد،

جدة، 11 أكتوبر 2006: ضاعفت "إعمار المدينة الاقتصادية" حجم مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" في المملكة العربية السعودية بنحو 4 مرات، لتصل المساحة الإجمالية التي يغطيها إلى 168 مليون متر مربع، مما يجعله أكبر مشروع للتطوير العقاري على الإطلاق في الشرق الأوسط. وقامت الشركة المدرجة في سوق الأسهم السعودي "تداول" بتعديل المخطط الأساسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بحيث يتضمن توسعات كبرى وتعديلات جذرية على مناطق المدينة الست المكونة من الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، وحي الأعمال المركزي (يشمل منشآت تجارية ومتعددة الاستخدامات ومحلات للتجزئة والجزيرة المالية)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية الصحية، والأحياء السكنية (تضم كورنيشاً وأسواق). وسوف تساعد هذه التوسعة

يرتكز مفهوم فن التداول على مبادئ التجميع والتصريف وبعض المهارات التحليلية المتعلقة بها، وهذا ما يجعلنا نميز بين مضارب محترف يتقن التعامل مع هبوط الاسعار المفاجئ لجهة الحفاظ على مراكزه المالية أو تعزيزها أو وقف خسارته تماما مثلما يتقن التعامل مع فهم القمم السعرية سواء لجهة جني ارباحه او أو اضافة مراكز مالية لمحافظه.


وعلى النقيض من تلك الصورة الحرفية تطالعنا صورة المضارب النمطي الهاوي الذي يتذمر بسبب خسارة لنصف رأسماله وقد يزيد، مربك، متردد تتسم قراراته بالانفعالية ومحكوم بعقدة الخسارة التي كان قد مني بها.
ومع ذلك من الممكن ان يكون قد خطى خطوات متعدده في مسلك التدريب وتعلم قواعد التحليل ولكنه ليس بوسعه فعل شيء من تلقاء نفسه حيال اول منعطف سعري هام، كأن يبيع اذا ما فوجئ بهبوط غير متوقع في الوقت الذي يكون فيه السوق لازال في طور التجميع وقد يشتري عند قمم سعرية في وقت يكون فيه السوق في طور التصريف.


هذا هو الصنف المعلق من المضاربين والذين يحاول معظمهم او جلهم على الاقل السيطرة على الاسعار بالتمني لعلها تعود قريبا لمستوى اسعار اسهمهم. من هذا القبيل أن يقول مضارب أنا معلق من "طيحة" ال 21000أو من 18000أو 14000أو 13000ولو هبطنا من هذا المستوى سيظهر لدينا وجبة جديدة من معلقي ال 11000ودواليك..


ولكن كيف تعلق؟! أو بالاحرى كيف يمكن أن يحدث مثل هذا ولماذا؟!


تكمن الاجابة في فهم آليات تكوين السوق لاتجاه حركة السعرية. حيث ان الاتجاه الصاعد يتكون عندما تنتقل الاسهم من ايدي المضاربين النمطيين (على الاغلب خروج بخسارة) الى ايدي المضاربين المحترفين. والعكس صحيح ؛ حيث يتكون الاتجاه الهابط عندما تنتقل الاسهم من ايدي المضاربين المحترفين (على الاغلب جني ارباح) الى ايدي المضاربين النمطيين.


هذه هي الحقيقة الموضوعية بدون رتوش وبدون أدوات تجميل. والتي لن تتغير الا بانتزاع عقلية القطيع او تغيير أنماط السلوك الانساني ككل. ولكن كيف يمكن التعاطي معها.
لنأخذ واقع الحال كمثال من السوق السعودي، وقبل الاجابة على السؤال دعنا نقوم باعادة صياغته على النحو التالي:


متى ترتفع الاسعار وندخل في زخم الموجة الدافعة؟!
ترتفع الاسعار عقب موجة من الهبوط قادرة على احداث قيعان سعرية تنازلية وتكون اكثر حدة اذا تزامنت مع خبر متشائم أو اشاعة مغرضة عندئذ يندفع المضاربون النمطيون غريزيا - بفعل عقلية القطيع - للهروب من السوق والبيع خوفا مضاعفة الخسائر.


ولا أ دل على ذلك من استجابة السلوك المضاربي النمطي في نهاية تداولات الاسبوع المنصرم لمروجي شائعة شركة الكهرباء وموظفي خبر طرح شركة اعمار للتداول بالرغم من الحالة الفنية الجيدة للسوق والنفي العقلاني الاقتصادي الواضح لأي تأثير سلبي لمثل تلك التفسيرات السطحية الكاذبة، ولكن كما لو كان هناك تواطئ ضمني على تصديق الخبر والترويج له، تراجع السوق نحو مستويات متدنية من الاسعار بفعل عمليات بيع صغار المضاربين بينما تمسك صناع السوق بمراكزهم المالية واضافوا مراكز مالية جديدة بمستوى اسعار متدن.


وعلى الطرف المقابل يثور سؤال بديهي ؛ متى تهبط الاسعار وندخل في مرحلة الموجة التصحيحية؟!


نجيب على هذا السؤال بالقول تهبط الاسعار عقب موجة من الصعود قادرة على احداث قمم سعرية تصاعدية وتكون اكثر حدة اذا تزامنت مع خبر متفائل أو اشاعة متفائلة عندئذ يندفع المضاربون النمطيون غريزيا - بفعل عقلية القطيع - للدخول في السوق والشراء خوفا من فوات فرصة الربح، وينساق من هم خارج السوق أسوة بغيرهم لتحقيق الارباح. بينما تجد صناع السوق ومحترفي المضاربة يقومون بجني ارباحهم مع كل ارتفاع.


اذا ما العمل؟!


اذا كانت المفاضلة بين فريقين الاول نمطي مرفوض ومحكوم بعقلية القطيع والثاني احترافي لا استطيع ان اختاره حتى وان اردت فهل ابقى كبش فداء في السوق.
طبعا لا، فالمطلوب هو فهم كيفية تفكير كلا الفريقين للاستفادة من التناقضات التي تحكم طبيعة العلاقة الشائكة والمعقدة بينهم. بمعنى اذا رأيت القطيع يندفع وراء البيع وكان هناك اشاعة مغرضة او تسريبات أخبار متشائمة تم توظيفها للاطاحة بالاسعار، عليك بدارسة السيولة وتحليل التجميع والتصريف وان تراقب فيما اذا كان صناع يقومون بالشراء من تلك المستويات وان تقوم بالشراء فورا او ان تمسك بمراكزك المالية اذا ثبت لك بأن الهبوط غير فني وان الاشاعة عبارة عن فقاعة مائية لا تجد تفسيرا اقتصاديا معقولا.


واذا رأيت القطيع يندفع وراء الشراء وكان هناك اشاعة متفائلة او تسريبات أخبار جيدة تم توظيفها لرفع الاسعار، عليك بدارسة السيولة وتحليل التجميع والتصريف وان تراقب فيما اذا كان صناع يقومون بالبيع من تلك المستويات وان تقوم بجني الارباح فورا او ان توقف خسارة مراكزك المالية اذا ثبت لك بأن الصعود غير فني وان الاشاعة عبارة عن فخ لا تجد مبررا اقتصاديا معقوال.


فالمضارب المحترف هو القادر على فهم آلية الحراك الداخلي في السوق بشكل علمي ومدروس، نقيض ذلك من يسلم رقبته لمروجي التوصيات وينساق وراء تسريبات الاخبار والشائعات..
سوق الاسهم يستقطب اشد العقول ذكاءا، هذه العقول المحترفة صانعة الاموال هي عبارة عن عقول براغماتية منفعية بحكم طبيعة عملها. لا مكان في هذا السوق للعوائد الريعية الخيرية، ممن يعتقد ان الدخول على التوصية الفلانية قد يمكنه من انتزاع نسبة او نسبتين وهو مسترخ ببيته يكون كمن يحاول ان يمشي في حقل ألغام ويقول لعله لا ينفجر.

-----

قاهر ناصر الطاهات

 

Top